

من هو طارق الخولي المرشح لمنصب محافظ البنك المركزي خلفًا لحسن عبد الله؟
تداولت أنباء خلال الساعات الماضية حول ترشيح طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، لتولي منصب المحافظ خلفًا لـ حسن عبدالله، الذي تنتهي فترة تكليفه قائمًا بأعمال المحافظ في 18 أغسطس الجاري.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أصدر، في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، قرارًا جمهوريًا نُشر في الجريدة الرسمية بتجديد تكليف حسن عبدالله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي لمدة عام، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، اعتبارًا من 18 أغسطس 2024.
من هو طارق الخولي؟
يشغل الخولي منصب نائب محافظ البنك المركزي منذ نوفمبر الماضي، ويشرف على قطاعات استراتيجية تشمل الرقابة الميدانية والمكتبية، والشؤون المصرفية، وإدارة المخاطر الكلية، والتعليمات الرقابية، وتطوير إدارة المخاطر، وإعادة هيكلة البنوك، إلى جانب ملفات الأمن السيبراني وأمن المعلومات، والإشراف على شركات الصرافة وتحويل الأموال وشركات الاستعلام وضمان مخاطر الائتمان.
يمتلك الخولي خبرة مصرفية تزيد على 43 عامًا، تقلد خلالها مناصب قيادية بارزة، أبرزها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الشركة المصرفية العربية الدولية (saib) من أغسطس 2018 وحتى تعيينه نائبًا لمحافظ البنك المركزي.
كما شغل سابقًا مناصب رفيعة داخل البنك المركزي، منها وكيل المحافظ المساعد لقطاع المخاطر المركزية عام 2010، ثم وكيل المحافظ لقطاع الرقابة الميدانية عام 2012، مع إشرافه على قطاعات الشؤون الإدارية، والنيابات والقضايا، وشكاوى العملاء، والقطاع المالي، ودار الطباعة والنقد.
خبرات ومناصب إضافية
شغل الخولي عضوية مجالس إدارات عدة جهات، من بينها صندوق الإسكان الاجتماعي، والمصرف العربي الدولي، والبنك العربي الإفريقي، والشركة القابضة لكهرباء مصر، كما مثّل البنك المركزي في اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
قبل انضمامه للبنك المركزي، كان الخولي رئيسًا لقطاع المخاطر في بنك عودة مصر عام 2006 ضمن فريق التأسيس الأول للبنك، وتولى قبل ذلك المنصب نفسه في بنك مصر الدولي عام 2005، حيث قاد عملية تطوير القطاع. وبدأ مسيرته المصرفية في البنك العربي عام 1982، متدرجًا حتى أصبح رئيس إدارة الائتمان عام 2001.
